بحضور نخبة ثقافية واجتماعية من الكتاب والباحثين والإعلاميين ومسؤولي المؤسسات الثقافية والتعليمية والشخصيات الاجتماعية افتتحت دار المحيط للنشر في الفجيرة صالونها الثقافي، وجاء حفل الافتتاح معبراً عن أهداف الدار وطموحاتها في الارتقاء بالإنتاج الثقافي والفكري والتوثيقي. وقد ألقت أ. منال النقبي مديرة الدار كلمة جاء فيها: "ألهمَنا طفلٌ يلهو بأقلام التلوين، ألهمَنا صوتُ موجة، ألهمَنا صيّادٌ يرمي شباكه في بحر عميق يعكس زرقة السماء، ألهمَنا حصنٌ يقبع هناك على قمّة جبل، ألهمتْنا نخلةٌ فارعةٌ في الوادي.. ألهمتْنا الفجيرة.. حلُمْنا.. خطّطْنا.. اجتمعْنا.. بحثْنا.. كتبْنا.. رسمْنا.. تخيّلْنا.. ثمّ نفّذْنا.. دارُ المحيط وُلدتْ في وقتٍ كانتْ فيهِ دورُ نشْرٍ أخرى تُغلق أبوابَها، لكنّنا قبلْنا التحدّي، ومضينا على بركةِ الله.."
ألقت الشاعرة نجاة الظاهري بعضاً من قصائدها احتفاء بهذا الافتتاح، ثم شارك كل من الباحث في الموروث أ. عبدالله الهامور والأستاذة هيا القاسم التي تحدثت عن تجربتها مع أدب الطفولة، إضافة لحضور الباحثة في التراث فاطمة المغني.
عكس حفل الافتتاح الرؤية الأصيلة والطموحة للدار في الاهتمام بالموروث والتراث وتاريخ الفجيرة خاصة والإمارات عامة، وكذلك مشروع تقارب الذي أطلقته مديرة الدار والذي يتضمن ترجمة عدد كبير من الكتب الهامة في مجالات الأبحاث والإبداع، وأظهر الحفل أيضاً أن دار المحيط للنشر ترغب في مساهمة مميزة في مجال ثقافة الأطفال والناشئة.