أمّا الكتاب الثالث فهو للكاتب والصحفي اللبناني محمد غبريس بعنوان "تاريخ القهوة العربية" يقع في 160 صفحة من القطع المتوسّط، يحتوي على سبعة وعشرين فصلًا صغيرًا، يسرد فيه المؤلّف اكتشاف القهوة وتقاليدها في الإمارات، وأشهر الدلال، وتحولاتها بين الشعوب.
كما يثير المؤلّف سرّ تعلّق الناس بالقهوة وتحوّلها إلى طقس من أكثر الطقوس انتشارًا في العالم.
يقول محمد غبريس مؤلّف الكتاب:" إنّها رفيقة المبدعين التي لا تفارق لحظات تجليهم وومضات فكرهم، وهي الساهرة على كتاباتهم ونزف أقلامهم، والشاهدة على كلّ حرف عانقوه، وكلّ حرف حولوه".
كما يستشهد المؤلّف بقول الكاتبة الأمريكية جيرترود شتاين: "القهوة تمنحك المكان لا بمعناه الجغرافي بل مكانًا وجوديًّا في داخلك. القهوة تعطيك الوقت، لا بمعنى الدقائق والساعات بل بمعنى الفرصة".