خلال هذه الأعوام أوشك على دخول السجن، وأتقنَ اليابانية، وحمل كيس النفايات بحجم أربعة كيلوغرامات بحثًا عن سلة المهملات، وتعلّم تشذيب لحيته بنفسه، واحترف الأكل بأعواد "الأوهاشي".
هذه حكايات عن أحداث واقعية، ومواقف طريفة وغريبة، وموجعة أحيانًا لمواطن عربي عاش مع اليابانيين، فازدادت عيناه اتساعًا في مواجهة العيون اليابانية الضيقة التي تشعّ ذكاءً وحيوية في بلاد العلم والتكنولوجيا والسوشي والساكورا والبراكين الملتهبة.
كاتب إماراتي، حاصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه في القانون الجنائي من جامعة فوكوما،عاش في اليابان سبعة أعوام حافلة بالتجارب والعلم والحياة، تتخللها بعض الحكايات الطريفة وبعض المعلومات الغنية التي لا يعرفها إلا من زار بلاد الشمس المشرقة.