رامبو .. آرتور..
العالم كله يعرف رامبو..الشاعر المعجزة، رامبو "فصل في الجحيم".. لكنه لا يعرف آرتور.
كما لو أنه، وهو يبحر نحو الجنوب، وينوس بين الحبشة الأفريقية وعدن العربية، قد هجر رامبو كي ينقذ آرتور.
لكن المرض سيرغمه على العودة للعلاج في بلده الأم.. فرنسا..كي يعيش ثانية خلاصة الجحيمفي "الايام الهشة" التي أراد فبليب بيسون أن يرويها لكل من عرف رامبو، ولم يعرف آرتور، وذلك بفضل إيزابيل شقيقته التي استحالت أمه حين أدركت حجم الجحيم التي أرهقت أخاها فعلاً لا شعراً..
لولا آرتور لما كان رامبو..لولا "الأيام الهشة" لما كان "فصل في الجحيم"..