ديانا أوتول الثلاثينية تستعد للزواج، تعمل في مجال مزارات الفنون، وتحقق نجاحات مهنية كبيرة ومتتالية، يغريها مديرها بترقية كبيرة إذا أفلحت في عقد صفقة مع أحد زبائن الشركة، لكنها تفضل إجازة في جزيرة جميلة.
يباغتها انتشار وباء كورونا في العالم، وهي على متن السفينة، نجد نفسها أسيرة حجر صحي في الجزيرة، فتدخل في تجربة لم تخطر لها سابقا، ببناء علاقات بالمكان وسكانه، بلغة سردية ممتعة مليئة بالمفارقات وبأسلوب خاص في توزيع الفصول، نستطيع أن نقول: إن هذه الرواية اضافة الى متعتها، هي رواية مبتكرة في معالجتها وشكلها، عندما يجد الإنسان نفسه امام خياراته الخاصة ضمن ظرف طارئ، هل يبقى هو هو عندما ينتهي هذا الظرف ويعود إلى حياته المعتادة.
جودي لين بيكو (بالإنجليزية: Jodi Picoult) (مواليد 19 مايو1966) هي كاتبةوروائيةأمريكية مُنحت جائزة إنجلترا الجديدة للكتاب لفئة كتب الخيال في عام 2003.[3] حالياً يُتداول ما يقارب 14 مليون نسخة من كتبها في دور النشر حول العالم، وقد تُرجمت إلى 34 لغة مختلفة.