سفر العائدين" حكاية توثق رحلة النفس بين المنطق والرغبة، بين الجموح والاستسلام وبين الموت وادعاء الموت، وبين الهوامش والسطور تنكشف قصة آل يعقوب الذين فرقهم الشتات وجمعهم الماضي بكل ما فيه من ترف الذكريات والأوجاع فتبدأ أسراره بالظهور بصدف قدرية وأخرى مُدبرة، تمتزج نداءات العقل باستغاثات القلب، فتستحيل كل شخصيات الرواية إلى ممثلين على خشبة مسرح الحياة يؤدون دورهم بإتقان بانتظار تصفيق المشاهد الوحيد الذي حيكت كل الخيوط لشق طريق الحقيقة في قلبه. فهل يمكن للتاريخ أن يرتدي أقنعة الحاضر، وهل يمكن للأمل أن يمحو آثار اليتم والكذب؟ وهل يمكن لجيناتنا وأصولنا أن تحدد مصائرنا؟