كان الخليج ساحة تبادل السلع والعادات والخبرات، ومنفذًا باتجاه العالم شرقًا وغربًا، بمهارة بحّارة يختلف دور كل ّ منهم سواء أكان نوخذة أو مجدميًا أو غيصًا أو سيبًا.
كانت رحلاتهم تبدأ بتوديع الأهل والأحباب في الجهة الأخرى من الشاطئ، فمهنة البحّار للغالبية العظمى كانت رائجة في تلك الحقبة في الخليج العربي، نشأت عنها الأسفار والمغامرات، والكثير من القصص والحكايات، وبجانب متعتها وألمها تعدّ مادّة تاريخية قيّمة.
هذا الكتاب يوثّق تلك الحكايات قبل أن تصبح طي النسيان.